أكد المجلس التنفيذي للقاء الكاثوليكي اثر إجتماعه الدوري أن "الإقتصاد والتكنولوجيا اساس الصراعات القائمة والمحتملة مستقبلاً. ومن يسيطر على هذين المجالين له السيطرة سياسياً وعسكرياً وثقافياً وموارد وازدهار".
وسأل " هل سيبقى الدولار عملة التعامل والتبادل واساس الثروات؟ هل ستبقى عملات الدول الكبرى الصاعدة على هامش التبادل؟ والبترو دولار؟ ماذا عن العملة الإلكترونية ومن يسيطر عليها ومن يتحكم بها؟ من سيربح معركة البحث العلمي والتقدم التكنولوجي والذكاء الإصطناعي خلال القرن الواحد والعشرينمن جهة أخرى، قال: "لا حكومة ولا إصلاح ولا مال ولا مصارف ولا سياحة ولا استشفاء ولا حركة تجارية ولا قدرة امام الفقر والبطالة والفساد والتآكل والركود الإقتصادي والإجتماعي والفضائح والتفلت والتهريب والإحتكار والهدر والعجز على انواعه والعقوبات والضغوط والحصار. اما القضاء والأمن والخدمات والثقة والمرجعيات والأمان والإنتاج والإستثمار والرقابة والمحاسبة فحدث ولا حرج".
وعن مبادرة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لفت إلى انه "بمحبته الجريئة ومسؤوليته الراعية وهدوئه المدوي، رفع السيد البطريرك الغطاء بترفع وكبر ومسؤولية عمن كان السبب في غياب طائفتنا وتغييبها وضعفها. ثم لاقاه السادة الأساقفة بالموقف الجريء والإجتماع الجريء والتحرك الجريء والإنقاذي لإعادة المسار الى الطريق الصحيح. نحن نشكر ونؤيد وندعم ويضع امكانياته بتصرف صاحب الغبطة والسادة الأساقفة لمصلحة طائفتنا الكاثوليكية والوطن كما الحق والحقيقة".